ما هو مرض التوحد؟


ما هو مرض التوحد؟

التوحد :

 هو اضطراب مهم يسمى اضطرابات طيف التوحد أو اضطرابات النمو الشائعة سابقًا

التوحد : هو اضطراب عصبي نمائي مهم تظهر فيه أعراض في مرحلة الطفولة المبكرة. في حين أن الأعراض المتعلقة بالتوحد تبدأ في المراحل المبكرة من مراحل النمو لدى بعض الأطفال ، يعاني بعض الأطفال من الانحدار أو الاضطرابات في النمو الطبيعي. ينشأ الشك حول التوحد عندما يتأخر حديث الطفل أو يكون غير ذي صلة ، وغير مستجيب. تأتي الاسرة للطبيب لأن الطفل لا يتكلم حتى لو كان زملاؤه يتحدثون ، أو لأنه كان  يستطيع أن يقول كلمات مفردة مثل “الأم والأب” من قبل ،لكن  نسي هذه الكلمات في الأشهر الأخيرة.

تظهر المشاكل الحسية بين الأعراض التي تظهر في مرض التوحد. تقلل المشاكل الحسية من امتثال الفرد للبيئة. يقلل من تكيف الفرد مع الحياة. مثلا تستمر المشاكل مثل الحساسية تجاه الصوت العالي ، والحساسية للمس ، والحساسية للضوء ، والمشاكل المتعلقة بالتوازن والاهتمام مع زيادة مشاكل النظام الاجتماعي المتغير مع تطور الفرد

  التوحد :

هو اضطراب مهم يسمى اضطرابات طيف التوحد أو اضطرابات النمو الشائعة سابقًا

ما هي أعراض التوحد؟

هناك مجموعتان رئيسيتان من أعراض اضطراب طيف التوحد

1 – ضعف في التفاعل الاجتماعي ومهارات الاتصال

– عدم الاهتمام بالأشخاص أو أقرانهم أو إظهار قلة الاهتمام ،

– أن يكون في عالمه الخاص دائما ، للا ينظر إليك عندما تناديه، المشي على أصابع قدميه ،

-التأخير في بداية الحديث أو التوقف عن الحديث ، التراجع في الكلام ، عدم استخدام الكلام في التفاعل الاجتماعي حتى لو كان يتحدث ، تكرار ما يقال ، استخدام الضمائر بالعكس (بدلاً من أنا ، يستخدم هو).

2 -الاهتمام المحدود والسلوك والأنشطة المتكررة   

– الحركات النمطية والمكررة (الدوران ، التأرجح حول نفسه ثمثيل ، حركة الاجنحة)

– الالتزام الشديد بروتينهم ، والتفاعل الشديد ضد التغييرات ،

– حساسية مفرطة لبعض الأصوات والروائح والنكهات.

ما الذي يسبب مرض التوحد؟

لم يعرف سبب التوحد بعد بشكل كامل ، ففي التوحد يعتقد أن العديد من الجينات هي المسؤولة عن المرض ، ويتم تطوير الأدوية التي تؤثر على اضطراب الجينات في علاج المرض من المتوقع أن يحقق بعض الأطفال المصابين بالتوحد نتائج إيجابية 

23 معلومة تحتاج إلى معرفتها عن «التوحد»


1.    يشير مصطلح “اضطرابات طيف التوحد” إلى مجموعة من الاضطرابات المعقدة في النمو العصبي بالدماغ. ويتناول هذا المصطلح الشامل حالاتٍ من قبيل مرض التوحد واضطرابات التفكك في مرحلة الطفولة ومتلازمة آسبرغر. 
2.    تتميز هذه الاضطرابات ببعض السمات السلوكية، كمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، وضعف المهارات اللغوية، وضيق نطاق أوجه الاهتمامات والأنشطة لديه.
3.    تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ. وفي معظم الحالات تظهر هذه السمات في أول خمس سنوات من العمر.
4.    وتندرج هذه الاضطرابات حاليًّا في فئة اضطرابات النمو المتفشية ضمن فئة أعم هي الاضطرابات النفسية والسلوكية في التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشكلات المتعلقة بالصحة. 
5.    تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل قلة الاتصال بالعين، أو عدم الاستجابة للمناداة بالاسم، أو عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية. قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من العمر، لكنهم يصبحون فجأةً انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل. 
6.    من الصعب تحديد اضطرابات طيف التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهرًا، ولكن يمكن تشخيصها بصورة عامة عند بلوغه سن عامين، ومن السمات المميزة لظهور المرض لديه التأخر أو التراجع المؤقت في تطوُّر مهاراته اللغوية والاجتماعية، وتكرار القوالب النمطية في سلوكياته.
7.    ويعاني الأشخاص المصابون باضطرابات طيف التوحد في الغالب اعتلالاتٍ أخرى مصاحبة، تشمل الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
8.    مستوى الأداء الذهني لدى المصابين باضطرابات طيف التوحد متغيّر جدًّا، وهو يتراوح بين قصور شديد وآخر طاغٍ في مهارات المريض المعرفية غير اللفظية. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 50% من المصابين بالاضطرابات المذكورة يعانون أيضًا من إعاقات ذهنية.
9.    يعاني بعض الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد صعوبةً في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد. يتراوح معدل ذكاء الأطفال الآخرون الذين يعانون هذا الاضطراب من طبيعي إلى مرتفع -إذ إنهم يتعلمون بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.
10.    من المهم التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة لتعزيز نمو الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد وعافيتهم على أمثل وجه. ويوصى برصد نمو الطفل في إطار الرعاية الروتينية لصحة الأم والطفل.
11.    بعد التعرُّف على اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال، من المهم أن تتاح لهؤلاء الأطفال وأسرهم المعلومات التوجيهة والخدمات والفرص لإحالتهم إلى المرافق المختصة، ويوفر لهم الدعم العملي وفق احتياجاتهم الفردية. 
12.    لا يتوافر علاج لاضطرابات طيف التوحد، إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية مثل معالجة السلوكيات يمكن أن تحد من مصاعب التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في عافية الأشخاص ونوعية حياتهم.
13.    وتتسم احتياجات المصابين باضطرابات طيف التوحد في مجال الرعاية الصحية بتعقيدها، وتستلزم مجموعةً من الخدمات المتكاملة، تشمل تعزيز الصحة والرعاية وخدمات إعادة التأهيل، والتعاون مع قطاعات أخرى، مثل قطاعات التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية.
14.    ومن الضروري أن تكون التدخلات التي تستهدف المصابين باضطرابات طيف التوحد وغيرها من اضطرابات النمو مصحوبةً بإجراءات أوسع نطاقًا ترمي إلى جعل البيئات أيسر منالًا وأكثر شمولًا ودعمًا من الناحية المادية والاجتماعية والسلوكية.
15.    يؤدي الوالدان دورًا أساسيًّا في توفير الدعم اللازم لطفلهما المصاب بالتوحد، وبمقدورهما أن يساعدا في ضمان إتاحة الخدمات الصحية والتعليمية للطفل، وأن يقدما بيئات رعاية وتحفيز لدى نموه. وثبت في الآونة الأخيرة أن بإمكان الوالدين أيضًا أن يساعدا في تزويد طفلهما بالعلاجات النفسية والسلوكية.
16.    منذ أن نحت الطبيب النفسي <L. كانر> مصطلح «التوحد الطفولي المبكر» قبل سبعين عامًا لم يجد العلماء حتى الآن أي مقياس موضوعي، أو جزيء أو جين أو نشاط كهربائي في دماغ المصاب، لتحديد آلية نشوء هذا الاضطراب. ويحاول الباحثون جادين تحديد أيٍّ من هذه المفاتيح بهدف الوصول إلى تشخيص مبكر للمرض يكون أكثر دقةً؛ حتى يتسنى لهم تطوير علاج أفضل.
17.    تشير الدراسات العلمية إلى أن عوامل عديدة وراثية وبيئية على حدٍّ سواء تُسهم في ظهور اضطرابات طيف التوحد عبر التأثير في نمو الدماغ بوقت مبكر.
18.    تُعد الأسس الوراثية للتوحد شديدة التعقيد، جرى تحديد المئات من التحولات الوراثية المرتبطة بالمرض، والتي من بينها تكرُّر الكروموسومات، أو فقدها للنكليوتيدات، أو تغيُّر ترتيب الجينات بها. وقد ظهر أن بعض تلك التحولات جاء عن طريق الوراثة، إلا أنها أحيانًا ما تبرز تلقائيًّا في البويضات، أو الحيوانات المنوية.
19.    وتتسم تلك التحولات في معظمها بأنها نادرة للغاية، أو فريدة من نوعها. وحتى الآن، لا تمثل التحولات الوراثية المعروفة سوى واحد في المئة من حالات التوحد، وبالتالي يصعب التعرُّف على التحولات المرتبطة بالتوحد، رغم قدرتها على مَنْح فَهْم أكبر للمرض؛ إذ تتطلب تلك التحولات فحص أعداد كبيرة من الأفراد.
20.    تشير التقديرات العالمية إلى أن طفلًا واحدًا من بين كل 160 طفلًا يصاب باضطرابات طيف التوحد. وتمثل تلك التقديرات عدد الحالات في المتوسط، وتتباين معدلات انتشارها تبايُنًا كبيرًا وفق الدراسات، بيد أن بعض الدراسات الحديثة تفيد بمعدلات انتشار أعلى بكثير من ذلك.
21.    يشير سجل البيانات الوبائية المتاحة إلى أنه لا تتوافر أدلة علمية تثبت وجود صلة بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والإصابة باضطرابات طيف التوحد، كما تبيّن أن عيوبًا جسيمة تشوب الدراسات التي أشارت إلى وجود علاقة سببية بين اللقاح والاضطرابات.
22.    ولا توجد أيضًا أدلة علمية تدلّ على أن اللقاحات الأخرى التي تُعطَى في مرحلة الطفولة قد تزيد خطورة الإصابة باضطرابات طيف التوحد. 
23.    كما خلصت دراسات أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أنه ما من صلة تربط بين استعمال المواد الحافظة من قبيل مادة الثيومرسال المحتوية على إثيل الزئبق في اللقاحات والإصابة باضطرابات طيف التوحد.


المصادر:1.    https://www.who.int/features/qa/85/ar/2.    https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/autism-spectrum-disorders3.    https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/autism-spectrum-disorder/symptoms-causes/syc-203529284.    https://www.natureasia.com/ar/nmiddleeast/article/10.1038/nmiddleeast.2011.1605.    https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/heavy-metals-pollutants-linked-to-increased-odds-of-autism-in-children/