تنميه المهارات الاكادمية

تعتبر الكتابة نوعاً من أنواع المهارات الأكاديمية  ، ويقصد بها القدرة على نسخ الطفل لما يكتب أمامه ، وكتابة ما يملى عليه ، والقدرة على كتابة ما يجول في خاطره ويعبر عما في نفسه ، وتأتي هذه المهارة بعد تعلم الطفل الحروف عن طريق أصواتها ، فهو يتعلم أولاً رسم الرموز الكتابية من أعداد وحروف ، ومعظم الأطفال مما لديهم متلازمة داون  لديهم القدرة الحركية على الكتابة ، فلا يختلف تعليم الكتابة لدى هؤلاء الأطفال عن الأطفال العاديين ، ولكن يكمن الاختلاف الجوهري في الفروق الفردية المتمثلة في القدرات الحركية والعقلية بين الأطفال من متلازمة داون  والأطفال العاديين ، لذا يتطلب تدريب من لديهم متلازمة داون  على الإمساك بالقلم بطريقة صحيحة والتحكم في تشكيل الحروف وكتابتها بطريقة صحيحة لتكوين كلمة أو جملة مفيدة مأخوذة من بيئة الطفل ليسهل استيعابها وإدراكها ، وتخزينها في الذاكرة ، واستدعاؤها في الوقت المناسب .

فالكتابة وسيلة للتواصل والتعبير عن لمشاعر والأفكار ، وهي مهارة تتطلب التآزر البصري الحركي بين العين واليد ، والطفل بحاجة ماسة إلى التدريب على الكتابة ، كعامل مهم وفعال لتعلم القراءة والرياضيات ، وغير ذلك من المهارات .

بداية من مهارات ما قبل الكتابة ثم كتابة الحروف والكلمات حتى املاء الكلمات .

ويعتبر كل من الرسم والكتابة مهارات معقدة حيث تحتاج إلى مهارة بدنية يصاحبها فهم إدراكي.  إن الطفل لكي يرسم لا يحتاج فقط إلى تحكم عضلي ومهارة لكي يرسم وإنما يحتاج أيضاً أن يفهم العلاقة بين القلم والورقة، ويدرك أن هذا الخط المرسوم يمكن أن يمثل فكرة ما.

في البداية يخطط الأطفال تلقائياً بالقلم،  ثم يدركوا معنى هذه العلامات التي يكتبونها،  وبعد ذلك يرسمون بإرادتهم خطوطاً رأسية وأفقية نقط ثم دوائر، وبالتالي يبدأ الأطفال التحكم في العلامات التي يرسمونها.

احجز استشارتك وموعدك الان

احجز الان